التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مشروع تربية النعام








مقدمة
يعتبر طائر النعام اضخم طائر معاصر على وجه الكرة الأرضية و ينتمي لمجموعة الطيور التي لا تستطيع الطيران و لكنها مشهورة بسرعتها الفائقة فى الجرى و سماه العرب بالطائر الجمل اى فيه من خلقة الطير و الجمل ( المعجم الوجيز ) نظراً لضخامة جسمه و طول عنقه وقدرته على العيش في المناطق الصحراوية وشبه الصحراويةً ، والنعام طائر رعوي بالدرجة الأولى لذلك يندرج تحت فصيلة آكلات العشب و ليس من الطيور الجارحة .

حظيت النعامة باهتمام العرب وعنايتهم، فضربوا بها الأمثال وقالوا فيها الشعر والنثر وأطلقوا عليها عدة أسماء، فسمي ذكر النعام بالظليم ، ويطلق على النعام الصمل لصغر رأسه، ويقال له أيضا الأسك لافتقاده إلى الأذنين. القدماء المصريين هم أول من استأنس طائر النعام حيث اتخذوا من ريشه رمزاً للحق و العدل والحقيقة، حيث يمتاز عن كافة الطيور الأخرى بتساوي وتماثل ريشه في الجانبين الأيمن والأيسر ، وكان كبار قادة الرومان والإغريق يزينون به قبعاتهم، واصطادها العرب للرياضة وكمصدر للغذاء ، في حين اعتبرها الاشوريون حيواناً مقدساً.

وقد مرت صناعة تربية و إنتاج النعام بمراحل، حيث كان الاهتمام بالريش ثم بالجلود و بعد ذلك زاد الاهتمام باللحوم التي تعتبر من أجود اللحوم الحمراء و البيضاء على حد سواء وذلك لانخفاض محتواها من الكوليسترول و السعرات الحرارية و الصوديوم ، و كان العرب يعتبرونه لحما فاخرا و انه يشفى الكثير من الأمراض كالروماتيزم و يساعد على التئام الجروح .

قد احتكرت دولة جنوب أفريقيا منذ حوالى 150 سنة صناعة إنتاج النعام حيث كان يربى على المراعى الطبيعية للحصول على الريش ثم تطورت نظم الإنتاج المتبعة لتشمل منتجات النعام الأخرى ، و قد بدأ أخيرا الاهتمام العالمى بإقامة مزارع للنعام ببعض الدول و من بينها مصر و يرجع هذا الى ارتفاع معدل العائد على الاستثمار فى مجاله بالمقارنة بالمشروعات الأخرى

و يعتبر استهلاك لحوم النعام حديث العهد في مصر نظراً لعدم تعود المستهلكين عليه الأمر الذي يتطلب بعض الوقت للتعود على استهلاكه بالإضافة الى ارتفاع أسعار بيعه محلياً مقارنة بأسعار بيع اللحوم الحمراء كالأبقار والأغنام ، ومازال الطلب على لحوم النعام مقصورا على مرتادى الفنادق والمطاعم الكبيرة.


الاشتراطات العامة الواجب توافرها بموقع و إنشاءات المزرعة
يتم اختيار موقع إنشاء مزارع النعام فى الأراضى الصحراوية أو حديثة الاستصلاح بشرط توفير المياه الصالحة لإعاشة الطيور ورى بعض النباتات الرعوية مثل البرسيم الحجازى و يجب الوضع فى الاعتبار الشروط الآتية :

1- أن يكون الموقع بعيدا عن مزارع الدواجن.

2- أن يكون الموقع بعيدا عن الضوضاء و حركة المرور.

3- أن يكون الموقع في نطاق المناطق الصحراوية أو فى المناطق حديثة الاستصلاح و أن تكون التربة رملية و محتوية على بعض الزلط الناعم.

4- أن يتوافر بالموقع مصادر لمياه الشرب الصالحة للشرب توضع فى أحواض أسمنتية مبطنة بالسيراميك على أن تكون تحت مظلة لمنع ارتفاع درجة حرارة المياه فى فصل الصيف ، مع أهمية توافر المياه اللازمة لرى المساحات المخصصة لزراعة محاصيل الأعلاف الخضراء.

5- يجب توفير مصدات للرياح و مظلات طبيعية (أشجار) و صناعية.

6 - يراعى تنفيذ الإنشاءات بخامات بسيطة بقدر الإمكان و سهلة التنظيف والتطهير .

7- يراعى أن يخدم التصميم الهندسي للمزرعة حركة العمال و يكون في خط ذو اتجاه واحد من حظائر الطيور السليمة إلى حظائر عزل الطيور المريضة ، و من حظائر الطيور الأصغر إلى حظائر الطيور الأكبر وليس العكس فى الحالتين.

8- يفضل فصل المكان المخصص لتحضين الكتاكيت عن حظائر الطيور الكبيرة .

9- ضرورة وجود مبيت للطيور بارتفاع مناسب لطول النعامة ولها سقف مائل للحماية من الأمطار على أن يكون باب الغرفة باتساع متر ونصف على الأقل لتسهيل خروج ودخول النعام ويمكن أن تسع الغرفة 4 طيور وتكون بعيدة عن تيارات الهواء، مع ضرورة إقامة حظائر للعزل بعيدة بقدر الإمكان عن حظائر الطيور السليمة و إلى الجنوب منها.

10- أن تتوافر بالمزرعة مخازن للأعلاف الخشنة و المركزة بالاشتراطات و المواصفات الفنية التي تسمح بتخزين الأعلاف و المحافظة عليها من الفساد و التلوث .

عموما يجب عند التخطيط لإنشاء مزرعة نعام أن تنتهي أعمال الإنشاءات قبل وصول الطيور الى المزرعة حيث ان استكمال الإنشاءات في وجود الطيور يشكل إجهاد عليها و يؤثر سلبياً علي الإنتاج وعلي طباع هذه الطيور



أنواع طيور النعــام:
يوجد 3 أنواع من طيور النعام اكثر انتشار فى العالم ، و فيما يلى وصف لها :

1 - النعام احمر الرقبة Red Neck
يتميز بصغر حجم الجسم و شراسة الطبع و ميله الى العنف مما يجعله صعب التربية ، و العنق طويل و لونه احمر و عاري من الريش ، و طيور هذا النوع تتأخر في الوصول إلى عمر النضج الجنسي ، و إنتاج البيض منخفض حيث تضع الأنثى الناضجة من 5- 15 بيضة على الأكثر في الموسم و هذا النوع اكثر مقاومة للأمراض و لكنه لا يصلح للتربية تحت نظام الإنتاج المكثف



2- النعام ازرق الرقبة Blue Neck
هذا النوع من الطيور كبير الحجم و يتميز بكثافة الريش و جلده غير سميك مما يؤدى الى مشاكل عند الدباغة ، و هذا النوع اقل شراسة من الطائر ذو الرقبة الحمراء و لكنه ضعيف الأرجل، و تضع الأنثى الناضجة من 20- 30 بيضة في الموسم ، و الكتاكيت الناتجة مرتفعة الحيوية و سريعة النمو ، و يكثر تواجده في الصومال و أثيوبيا و شمال كينيا



3- النعام اسود الرقبة Black Neck
اتجهت معظم الدول إلى تربية هذا النوع الذي يعتبر خليط من النوع الأحمر و الأزرق ، هو من أفضل أنواع النعام علي الإطلاق من حيث لون الريش ونوعيته وسمك الجلد ويتميز بطباعه الهادئة ما عدا خلال موسم التزاوج حيث تكون الذكور شرسة بالإضافة إلي إنتاجه الغزير من البيض حيث ينتج من 60 - 120 بيضة في الموسم كما ان قصر الساقين يقلل من مشاكل الإصابات و هذا النوع من الطيور متوسط الحجم حيث يتراوح وزن الطائر البالغ من 110-160 كيلوجرام

لون ذكر طائر النعام اسود فاحم مع وجود ريش ابيض اللون على أطراف الجناح و الأفخاذ عارية من الريش، أما الأنثى فلونها بنى ضارب للرمادي و هي اصغر حجما من الذكر و تصل الطيور إلى البلوغ الجنسي عند عمر 18- 20 شهر و إلى عمر النضج الجنسي عند عمر يتراوح من 2-3 سنة ، و عموما تنضج الإناث قبل الذكور




تأسيس قطيع من طيور النعام
قبل الشروع فى شراء النعام لتأسيس قطيع لابد من تحديد الهدف الإنتاجى من المشروع فقد يكون تفريخ بيض مخصب و تسويق كتاكيت على أعمار مختلفة أو تسويق بيض غير مخصب للاستهلاك الآدمي أو تسويق طيور مسمنة حية أو مذبوحة

الشروط الواجب مراعاتها عند شراء طيور النعام
يفضل أن يتم شراء ذكور و إناث طيور النعام من النوع اسود الرقبة و من إحدى المزارع المتخصصة ذات السمعة العالمية و أن تكون الطيور الخاصة بالعائلات الإنتاجية منسبة و لها شهادات للنسب و الإنتاجية من واقع سجلات المزرعة الواردة منها

1- التأكد من جنس الطائر ذكر أو أنثى حيث من الصعب التفرقة بينهم فى الأعمار الصغيرة

2- يراعى أن تكون إناث الطيور في عمر حوالي 1.5 سنة و الذكور في عمر حوالي سنتين حيث أنها الأعمار المناسبة للمربين محدودى الخبرة

3- يتم شراء الطيور لتصل إلى المزرعة في شهر نوفمبر ، و تمكث فيها 5-6 شهور قبل أن تدخل في مرحلة الإنتاج خلال شهري مارس و ابريل و الهدف من هذا الاختيار الآتي :

- إعطاء الفرصة للعاملين بالمشروع لاكتساب المزيد من الخبرات الفنية ،

- تآلف الطيور لفترة مناسبة فيما بينها و مع العاملين ،

- تأقلم الطيور للظروف الجوية و غيرها من العوامل البيئية المختلفة ،

- ضمان الحصول على أول إنتاج من هذه الطيور داخل المزرعة و عدم وجود مشاكل إنتاجية أو تناسلية سابقه بها ،

- أسعار الطيور المشتراة عند هذا العمر مناسبة و خصوصا بالنسبة للطيور المنسبة .

4- يرعى فحص العيون جيدا و التأكد من عدم وجود إصابات بالعين أو تورمها واحمرارها أو وجود بعض الإفرازات الصديدية بها

5- يراعى التأكد من عدم وجود أأو إصابات أو جروح أو أورام أو تشوهات على الجلد

6- يراعى فحص الريش للتأكد من نعومته وسلامته وخلوه من الطفيليات الخارجية

7- يراعى فحص جسم طائر النعام للتأكد من عدم وجود أنزفة أو كدمات أو كسور بالعظام أو إصابات بمؤخرة الطائر

8- ان يكون التنفس منتظم و درجة حرارة الجسم و فى الحدود الطبيعية

9- يجب ملاحظة مقدرة الطائر على النهوض عند الرقاد و على حفظ توازنه والسير الى الأمام مع عدم وجود العرج

10- يتم فحص و ملاحظة براز الطائر و التأكد من عدم وجود إسهال مدمم أو مخاطى و أن يكون الإخراج عموما بطريقة طبيعية بدون معاناة



مميزات و سلوك طيور النعام
يعتبر التعرف على مميزات و سلوك طائر النعام من الأهمية حيث من خلاله يمكن التعرف على بعض المشاكل التي قد تتعرض لها طيور النعام و التي تؤثر على اقتصاديات الإنتاج ، و يمكن إيجاز أهم مميزات و سلوك طيور النعام فيما يلى :

1- طائر النعام من اكبر الطيور الرعوية أكلة العشب ، و هو دائم الحركة كما يدور الطائر بسرعة حول نفسه رافعا الأجنحة ، لذلك يجب الاهتمام بتوفير المساحات الواسعة

2- متوسط عمر طائر النعام المستأنس من 30 -70 سنة ، و العمر الإنتاجي للطيور المستأنسة في المزارع حوالي 20 سنة 0و تصل الطيور إلى عمر البلوغ الجنسي عنـد 18- 24 شهر و إلى عمر النضج الجنسي عند 3- 3.5 سنة بالنسبة للذكور وعند عمر 2.5 - 3 سنة بالنسبة للإناث .

3- يصل ارتفاع الطائر الناضج إلى 210 - 275 سم من الأرض إلى قمة الرأس

4- العينان واسعتان و كبيرتان و لهما جفنان ذات رموش داخلية لا يحجبان الرؤية و الجفن الثالث شفاف يحمى العين من الأتربة و الرمال



5- تتمتع النعامة بحاسة إبصار قوية ، فطائر النعام حاد البصر و له المقدرة على تحريك الرأس في كل الاتجاهات مما يساعده على تجنب اى أخطار قد يتعرض لها

6- طائر النعام لا يدفن رأسه في الرمال كما المثل الشائع و لكن الطائر يضع رأسه على الأرض مما يساعده على سماع وقع الأقدام و الحذر من المخاطر التي قد تتعرض لها

7- طائر النعام غير ذكي، وحجم المخ صغير جدًّا مقارنة بالحيوانات الأخرى .

8- شكل فتحتي الأنف بيضاويتان و توجدان عند قاعدة المنقار و بهما غشاء رقيق يتنفس الطائر من خلاله ، و يكسوه ريش دقيق ، و حاسة الشم عند طيور النعام ضعيفة ، كذلك ينبغي العناية بشكل الأعلاف المقدمة للطائر و عدم وضع الأعلاف الناعمة التي تؤدى إلى مشاكل تنفسية

9- المنقار عريض منبسط و مثلثي الشكل مما يساعد الطائر على التقاط الحبوب و الأجسام الصلبة من على سطح الأرض ، يتميز طائر النعام بظاهرة النقر عند تناول الغذاء ، و تزداد هذه الظاهرة عند الاعتماد على الأغذية المركزة بصفة رئيسية ، و يؤدى تزاحم الطيور في الحظائر إلى نقر الريش ، و يمكن التغلب على هذه الظاهرة بكفاية كميات الأعلاف الخشنة المقدمة للطائر حتى ينشغل عن عادة النقر ، كذلك يراعى عدم وضع أي أجسام صلبة أو حادة داخل الحظائر حتى لا تصاب الطيور بالأذى من جراء النقر

10- رقبة طائر النعام طويلة ( 19 فقرة عنقية) مما يساعد الطائر على استكشاف مساحات كبيرة من الأرض ، يرجع قدرة الطائر على تحريك الرأس في كل الاتجاهات بفضل جلدها الطري والقابل للتمدد، حيث يمكن للطائر أن يلف رقبته في الاتجاه العكسي .

11- لون الريش بنى في ذكور و إناث صغار النعام ، اما فى الطيور البالغة فيغطى جسم الأنثى ريش بنى ضارب للرمادي ، و لون ريش جسم الذكر اسود فاحم مع وجود ريش ابيض اللون على أطراف الأجنحة والذيل ، و يساعد لون ريشه الأسود على التخفي من الأعداء هذا بالإضافة لحفاظه على درجة الحرارة المناسبة ليلاً عند الرقود على البيض تحت ظروف التفريخ الطبيعى حيث يتناوب الذكر و الأنثى الرقاد على البيض .

12- أرجل طائر النعام قوية جدًّا، ويبلغ طول العضلة حوالي 60 سم بدءًا من الكعب حتى أعلى الساق، وهذه العضلة هي التي تعطي الطائر السرعة والقوة ، و السيقان الطويلة تساعد على الجرى بخطوات واسعة قد تصل الى 8 أمتار بسرعة حوالي 60 كيلو متر / ساعة ويمكن أن يستمر علي هذه السرعة بصورة منتظمة لمدة ربع ساعة قبل أن تقل سرعته بعدها .

13- طائر النعام هو الوحيد الذي له إصبعان مقارنة ببقية الطيور الأخرى التي لها ثلاث أصابع ، وللإصبع الكبير ظفر حاد يستعمل وقت الحاجة حيث يتحول الى سلاح فتاك إذا تعرضت الطيور للخطر0 يمكن لطائر النعام الرفس الى الأمام بقوة ضغط تصل إلى 225 كجم/البوصة في الرفسة الواحدة، (لا يستطيع طائر النعام أن يرفس برجله إلى الخلف أو إلى أحد الأجناب .

14- يوجد قرص قرني كبير عاري من الريش على الصدر يعمل على وقاية الجسم من الإصابة عند الرقاد على الأرض

15- طيور النعام ليس لها غدد عرقية أو مسام للتخلص من الحرارة الزائدة ، فعند اشتداد درجة حرارة الجو تفتح الطيور فمها إلى أعلى مع تحريك الريش بعيدا عن الجسم مما يعمل على خفض درجة حرارة الجسم 0 يتحمل النعام درجات الحرارة المنخفضة حتى 10 درجة مئوية بالرغم من نشأته في المناطق الحارة ، لذلك يجب توفير أماكن إيواء مغلقة لمبيت الطيور ليلا حيث درجات الحرارة المنخفضة في موسم الشتاء مع إطلاقها في الاحواش نهارا عند ارتفاع الحرارة

16- يوجد غدة ملحية لتنظيم الملح في جسم النعام وبالتالي يمكنه من شرب الماء المالح ( إحدى سمات المناطق الصحراوية)

17- القونصة قوية العضلات و مبطنة من الداخل بطبقة قرنية سميكة تمكنها من طحن الأغذية الصلبة و يساعدها في ذلك وجود حبيبات من الحصى التي تلتقطها من الارض

18- طول الأمعاء فى طائر النعام حوالى 14 متر ، تشكل الأمعاء الغليظة نسبة 57% و الأمعاء الدقيقة نسبة 36 % و الأعور 7% وهي تختلف عن الدجاج التى تشكل الأمعاء الدقيقة بها اعلى نسبة (90 %) من إجمالى طول الامعاء

19- أنثى النعام لها مبيض واحد ( الأيسر ) و فتحتان للإخراج تفتحان في مجمع إخراجي مشترك0 و يخرج البيض من خلال فتحة البول

20- من الصعب تمييز الجنس ظاهريا قبل 9 شهور من العمر ، و بعد ذلك العمر يمكن ملاحظة عضو الذكورة بوضوح عند التبول .

21- اللون الأحمر لرقبة ذكور طيور النعام يعتمد على تركيز هرمون التستوستيرون الذكري ، بينما يعتمد لون الريش ألبني في الإناث على تركيز هرمون ألا ستروجين الأنثوى

22- يصدر عن ذكور النعام زئير مرتفع كزئير الأسد ، و تكون ذكور النعام خطرة و شرسة خلال موسم التزاوج



تابعونا بعد الفاصل









- المواصفات الواجب توافرها في علائق النعام :

* أن تحتوى العليقة على جميع العناصر الغذائية اللازمة للمحافظة على حياة الطيور و كذلك احتياجات المراحل الإنتاجية و الفسيولوجية التي يمر بها الطائر .

* أن تكون العليقة جيدة الاستساغة و خالية من العفن و الفطريات و سمومها .

* أن تكون العليقة ذات كفاءة هضمية مرتفعة.

* أن تكون العليقة متزنة غذائيا و تكون نسبة البروتين المهضوم إلى الكربوهيدرات 1 : 4 مما يؤدى إلى الحصول على أقصى معدل إنتاجي.

* يجب أن تتنوع مصادر العليقة مع توافر العليقة الخشنة ( حسب العمر ).

* يجب أن تحتوى العليقة على الدهون لأهميتها في إمداد الطائر بالطاقة كما إنها ضرورية لامتصاص بعض الفيتامينات 0

* يجب توافر و اتزان العناصر المعدنية فى العليقة فعلى سبيل المثال نقص عنصر الكالسيوم في العليقة أو عدم اتزانه يؤدى إلى تطور غير طبيعي لأرجل الكتاكيت النامية.



2- تكوين العلائق المركزة :
توجد خمس أنواع من العلائق تستخدم في تغذية طيور النعام بما يتناسب مع العمر والحالة الإنتاجية و هي كما يلي (المكونات في المادة الجافة) :

(أ)علف بادئ :

يحتوى على طاقة ممثلة 2500-2600 كيلو كالورى/كجم ، بروتين خام 20-22% ، ألياف خام 5-6% ، و يستخدم هذا العلف في تغذية الكتاكيت من عمر يوم حتى شهر بصورة منفردة ، و من 2-3 شهر يتم استخدام الأعلاف الخشنة بنسبة 10 % مع العلف البادئ

( ب ) علف نامي :

يحتوى على طاقة ممثلة 2400-2500 كيلو كالورى/كجم ، بروتين خام 19-20% ، ألياف خام 7-8% ، و يستخدم في تغذية الطيور من عمر 4 –6 شهر مع استخدام البرسيم الحجازي بنسبة 10 % مع العلف النامي

( جـ )علف التسمين :

يحتوى على طاقة ممثلة 2300-2400 كيلو كالورى/كجم ، بروتين خام 17-18% ، ألياف خام 9-10% ، و يستخدم في تغذية الطيور من عمر 7 –14 شهر مع استخدام البرسيم الحجازي بنسبة 17 % مع علف التسمين

(د ) العلف الحافظ للقطيع الإنتاجي خارج الموسم :

يحتوى على طاقة ممثلة 2000-2100 كيلو كالورى/كجم ، بروتين خام 16-17% ، ألياف خام 11-12% ، و يستخدم في تغذية الطيور خارج موسم الإنتاج ، مع استخدام البرسيم الحجازي بنسبة 16 % مع العلف الحافظ

( هـ ) العلف الإنتاجي خلال موسم التزاوج :

يحتوى على طاقة ممثلة 2300-2350 كيلو كالورى/كجم ، بروتين خام 21-22% ، ألياف خام 9-10% ، و يستخدم في تغذية الطيور خلال موسم التزاوج و إنتاج البيض يستخدم البرسيم الحجازي بنسبة 23 % مع العلف الإنتاجي








ا
إرشادات و ملاحظات غذائية يجب مراعاتها عند تغذية طيور النعام

1- في اليوم الأول بعد الفقس تعتمد الكتاكيت في تغذيتها على ما تبقى من المح و يبدأ الطائر في الآكل و الشرب من اليوم الرابع أو قبل ذلك بقلبل حيث يفضل أن يقدم له البيض غير المخصب مسلوقا أو مطبوخا مع إضافة الكالسيوم في صورة قشر البيض المطحون أو مسحوق الأصداف ، ثم يقدم لها الأعلاف المركزة تدريجيا و تتم التغذية مرتين في اليوم و تكون مدة التغذية اليومية نصف ساعة في البداية ثم تزداد إلى 2 ساعة مع ملاحظة أن كتاكيت النعام غير نشطة ليلا و بالتالي لا تحتاج إلى تغذية ليلية مع ضرورة توافر مياه الشرب طول اليوم .

2- يتم تقطيع بعض الأعلاف الخضراء و تقديمها للكتاكيت عندما تبدأ في استهلاك الغذاء و يكون ذلك بكميات قليلة ، وقد يسبب استخدام الأعلاف الخضراء بعض المشاكل الهضمية لذلك يمكن استخدام الدريس المقطع أو المطحون بدلا منها ، مع ضرورة إضافة الكالسيوم و الفسفور عند تغذية الطيور على البرسيم الحجازي حيث يحتوى على 1.44 % كالسيوم و 0.22 فوسفور و هذه النسب غير مناسبة لتطور و نمو العظام

3- بعد الأسبوع الثالث و حتى عمر شهر يمكن أن يقدم للطائر من 400 إلى 900 جرام عليقة جافة مركزة و 40 - 90 جم أعلاف خضراء مقطعة إلى قطع صغيرة

4- تزداد تدريجيا نسبة المادة الخشنة في عليقة الكتاكيت لتصل إلى 20 % عند 10 أسابيع من العمر، ثم تزداد تدريجيا حتى تصل إلى 60%

5- يفضل إعطاء الكتاكيت قبل خروجها إلى الاحواش المنزرعة بالأعلاف الخضراء بعض الأغذية الغنية في الطاقة حتى لا تستهلك كميات كبيرة من النباتات و تسبب لها مشاكل هضمية

6- البكتيريا النافعة و التي تعمل على هضم الألياف في الأمعاء الغليظة تتكون خلال الأيام الأولى من عمر الطائر ، و هناك بعض المزارع تضع روث الطيور البالغة داخل حظائر الكتاكيت و ذلك بهدف زيادة أعداد البكتيريا فى الأمعاء و تنشيط عملها في هضم الألياف.

7- الكمية المأكولة 3.0 – 4,0 % من وزن الجسم للكتاكيت حتى عمر 3-6 شهور

8- الكمية المأكولة 2.5 – 3,5 % من وزن الجسم للطيور بعد ذلك والقطيع الإنتاجي

9-يقدم الأكل للكتاكيت 3-4 مرات و الطيور الكبيرة 2-3 مرات يوميا في غذايات خاصة

10-ضرورة توفير مصدر جيد من الفيتامينات و الأملاح المعدنية و ذلك في صورة البريمكس حيث يضاف بمعدل 1-2 كجم لكل طن من العليقة (حسب تركيز مكوناته) مع ملاحظة احتياجات النعام المرتفعة من الأملاح و الفيتامينات

11- نسبة المادة الخشنة إلى العليقة المركزة 10 :90 للكتاكيت عمر شهر

12-نسبة المادة الخشنة إلى العليقة المركزة 20 :80 للكتاكيت عمر 2-3 شهر

13-نسبة المادة الخشنة إلى العليقة المركزة 25 :75 للطيور عمر4-6 شهر

14-نسبة المادة الخشنة إلى العليقة المركزة 40 :60 للطيور عمر7-14 شهر

15-نسبة المادة الخشنة إلى العليقة المركزة 40 : 60 إلى 60 : 40 لباقي القطيع

16- عدم كفاية المادة الخشنة في عليقة الطيور البالغة يؤدى إلى مشاكل و أضرار بالمعدة و الأمعاء بالإضافة إلى زيادة ظاهرة النقر . و العكس بالنسبة للكتاكيت حيث ان زيادة نسبة المادة الخشنة في العليقة عن 20 % يؤدى إلى انسداد الأمعاء .

17-ضرورة تنوع العليقة من مصادر مختلفة مع مراعاة الاقتصاديات

18-إضافة مصدر للكالسيوم بنسبة 2.5 % للطيور الصغيرة و البياضة

19-إضافة بعض المضادات الحيوية بمعدل 20 مجم لكل 1 كجم من العليقة على فترات و مضادات الكوكسيديا إلى علائق الطيور على أن ترفع من العلائق قبل الذبح بحوالي 10 أيام على الأقل

21- تتوقف الكمية المأكولة لكتاكيت النعام على محتوى طاقة العليقة ، فينخفض المأكول عند زيادة محتوى العليقة من الطاقة و العكس صحيح ، أما بالنسبة للطيور البالغة فان الطائر يأكل حتى يشبع

22- يجب مراعاة العناية بتغذية الطيور الصغيرة في العمر للحصول على أعلى معدلات للنمو و بالتالي تحقق المزرعة الربحية المثلى ،

23- الكفاءة التحويلية للغذاء تقل بتقدم الطائر في العمر حيث كانت للكتاكيت الصغيرة (1.5 : 1 )

و الطيور النامية (4.5 : 1 ) و الطيور الناضجة (10 : 1) ، فانخفاض نسبة الكفاءة التحويلية للغذاء تدل على تدنى الكفاءة الاقتصادية للطائر. كذلك فان عدم اتزان العليقة يسبب انخفاض الكفاءة التحويلية للغذاء و انخفاض معدل النمو و تكون العظام ضعيفة و الطيور عرضه للإصابة بالأمراض.

24-يراعى عند تغير نوعية العليقة اتباع أسلوب التدريج باستبدال جزء من العليقة الجديدة محل جزء من العليقة السابقة و يتم ذلك تدريجيا على أن يكون الإحلال كاملا بعد 14 يوم و ذلك حتى لا تصاب الطيور بصدمة غذائية و تمتنع عن الأكل مما يؤدى إلى الضعف و الهزال و انخفاض الحيوية .

25-أهم الفيتامينات التي تؤثر على إنتاجية البيض و خصوبته هي أ هـ ، د ، ب مركب .

26-زيادة نسبة البروتين في عليقة الكتاكيت عن الحدود المسموح بها يؤدى إلى زيادة معدلات نمو جسم الطائر على حساب تطور العظام و الأرجل مما يؤدى إلى عدم مقدرتها على حمل الجسم .




حظائر طيور النعام

تتفاوت المساحة التي تحتاجها الطيور طبقا لعدة اعتبارات منها عمر الطائر و الغرض الإنتاجي و المساحة المنزرعة بالأعلاف الخضراء ، وأيضا إمكانات المربى المتاحة . و يجب عند إنشاء حظائر طيور النعام مراعاة الاعتبارات الآتية :

1- يجب ان تكون حظائر إيواء الكتاكيت من المباني و بميول تجاه مجارى الصرف حتى يسهل تنظيفها و تطهيرها و تستخدم هذه الحظائر للإيواء ، و يجب توفير حوش خارجي مزود بمظلة تغطى جزء من المساحة حوالي 20 % لحماية الكتاكيت من أشعة الشمس المباشرة .

2- يفضل أن تكون أسوار الاحواش الخاصة بالكتاكيت اقل من 3 شهور متنقلة حتى يتسنى توسيع الحظائر مع زيادة العمر .



3- يحتاج الطائر من عمر يوم حتى شهر إلى مساحة من 1-5 متر مربع ، و من عمر شهر الى 3 شهور الى 5-8 متر مربع يخصص منها 20 % كحظائر إيواء و الباقي كاحواش بها مظلات ، و من عمر 3-6 شهر الى 20-30 متر مربع منها 10% كحظائر إيواء .

4- تحتاج طيور النعام التى تربى لانتاج اللحم من عمر 6 -12 شهر الى 60 متر مربع للطائر، و تكون أرضية الحظائر رملية مستوية ، مع وجود مظلات تشكل 10 % من مساحة الأرضية .

5- طيور النعام حتى عمر 6 شهور تحتاج إلى أسوار بارتفاع 1.5 متر و تكون ملتصقة بسطح الأرض ، و تحتاج طيور النعام اكثر من 6 شهور إلى سور بارتفاع حوالي 2 متر .

6- يفضل أن تكون الأسوار من السلك الشبكي المرن المغطاة بالبلاستيك حتى لا تصاب الطيور بالأذى عند الاصطدام بها .

7- يفضل إنشاء حوش لعزل الطيور الواردة حديثا و أخر للحيوانات المريضة و يفضل في موقع بعيد عن احواش التربية .

8- يراعى إلا يقل ارتفاع حظائر الإيواء عن 3 متر و يكون السقف مائل ، مع ضرورة زراعة أشجار الظل و مصدات الرياح بين الحظائر .

9- يجب توافر المعالف في الاحواش الخارجية في حالة عدم وجود أعلاف خضراء منزرعة و العكس في حظائر الإيواء ، و يفضل أن تكون بالمقاسات 120x 35 x 15 سم .

10- يجب توافر المساقي بمقاسات 60x 75 x 15 سم داخل حظائر الإيواء و في جوانب الاحواش و يفضل أن يكون حوض أسمنتي مبطن بالسيراميك.

11- تفرش أرضية حظائر الإيواء للطيور البالغة بنشارة الخشب أو التبن مع تلافى استخدام الفرشة للكتاكيت حتى عمر 3 شهور منعا لحدوث أي اضطرابات هضمية .

12- اقل مساحة من الاحواش يمكن استخدامها في تربية النعام الناضج بواقع ذكر+ 2 أنثى بهدف الحصول على كتاكيت منسبة حوالي 1000 متر مربع مع توافر مظلة 6 x 9 متر .

13- يراعى توفير مسافة 2-3 متر بين الحظائر للخدمة و منع اتصال و شجار الذكور ولكن ذلك يضاعف التكلفة الاستثمارية في الأسوار.

14- يراعى أن تكون الأبواب من ناحية جوانب الحظائر بزاوية فتح 90 درجة مع ملاحظة سهولة الفتح و الغلق .








منتجات طيور النعـــــام



1- إنتاج اللحوم من النعام
يأتي لحم النعام على قمة المنتجات نظرًا إلى جودته وامتيازه بقلة الدهون مقارنة باللحوم الحمراء البيضاء، إذ يكاد يكون خاليًا من الكوليسترول عدو القلب، حيث إن نسبة اللحم إلى الدهن توازي 99% ، وتتركز كمية اللحم في الأفخاذ التى تحتوي على أفضل قطع اللحم في الطير حيث صدر النعامة خال تمامًا من اللحم، ويتم التخلص منه تمامًا بعد الذبح، و لحوم النعام شبيهة باللحم البقري من حيث القوام والطعم والمظهر.

يشكل اللحم الأحمر نسبة تتراوح بين 60 و 63 % من وزن الذبيحة ، و لحوم النعام غنية في البروتين و الحديد ومنخفضة في الكوليسترول و الدهن و الطاقة و تعتبر بديل للحوم الحمراء و خصوصا بالنسبة للمرضى .

العمر المثالي لذبح طيور النعام من 12 -16 شهرًا حيث يكون وزنها في حدود 100 كجم ، و لا يستحب ذبح الطيور التي يقل وزنها عن 75 كجم 0 ولحم النعام قليل الألياف مع زيادة في عنصر الحديد ونقص في الصوديوم، إلى جانب انخفاض السعرات الحرارية مع كثرة الأحماض الدهنية غير المشبعة وزيادة نسبة البروتين فيه. إضافة إلى العوامل السابقة فإن لحم النعام له نكهة مميزة وهو ما جعله من أفخر أنواع اللحوم مع ارتفاع ثمنه، ويمكن حفظه في الثلاجة لمدة طويلة نظرًا إلى عدم وجود الدهون التي تؤدي إلى فساد اللحم ، ويمكن تمييز لحم النعام الطازج بكون جميع العضلات ذات لون أحمر متجانس غامق وخال من البقع. و اللحوم ذات نكهة جيدة ومميزةو

خالى من الروائح الغريبة. اللحم طري وكمية السائل المنفصل عنه قليلة .
ولاحتواء لحم النعام على نسبة دهون قليلة يفضل طهيه على درجة حرارة مرتفعة وبسرعة، بحيث تصل درجة الحرارة في مركز اللحم إلى 70 درجة مئوية في غضون الدقيقة، بهذا تحتفظ اللحوم بطراوتها وعصارتها و تكون اكثر استساغة للمستهلك





إرشادات و ملاحظات يجب اتباعها عند ذبح طيور النعام :

1-يجب رفع الأكل من أمام الطيور قبل الذبح 12 ساعة .

2-يجب أن تكون الطيور هادئة و عدم إزعاجها قبل الذبح لتأثير ذلك على صفات اللحم و مدة تخزينه، حيث أن خوف الحيوان و إزعاجه قبل الذبح يؤدى إلى تغير لون اللحم من الأحمر إلى الأزرق مما يخفض من مدة حفظه و قيمته التسويقية.

3-يتم تغطية رأس الطائر بكيس قبل الدخول إلى المذبح للمساعدة في تهدئته .

4-بعد الذبح يتم نزع الريش يدويا ثم يبدأ السلخ بان يتم تعليق الذبيحة على الخطاف و يتم السلخ باستخدام السكين ، وقد يستخدم الهواء المضغوط ، مع ملاحظة عدم تلوث الجلد بالدم أثناء الذبح حيث يؤدى ذلك إلى انخفاض قيمته التسويقية .

5-يجب إلا تتأخر المدة من الذبح حتى تفريغ المحتويات و الأحشاء الداخلية عن ساعة ، فاتباع طريقة الذبح السليمة و السريعة تؤدى إلى الحصول على ناتج لحم جيد



2- جـلود النعـــام

يعتبر جلد النعام من أجود و أرقى و أغلى الجلود على الإطلاق ، و تدخل جلود النعام المدبوغة في صناعات الملابس الجلدية و الشنط و الأحذية 0و يمتاز جلد النعام بالمتانة و الشكل الجذاب لوجود علامات مكان منابت الريش و التي تعطى للجلد قيمة جمالية ، و يعتبر الجلد المنتج الرئيسي للنعام ثم الريش و اللحم الذي يعتبر من المنتجات الثانوية للنعام في الكثير من دول العالم .

تشكل الجلود نسبة حوالي 80% من القيمة النقدية للذبيحة و الباقي قيمة الريش و اللحم، و طائر النعام عند عمر حوالى العام و وزن حوالي 100 كجم ينتج 1.3 - 1.4 متر مربع جلد

يحفظ الجلد بعد الذبح و السلخ و حتى تتم عملية الدباغة الأولية و يتم الحفظ بوضع الجلد في محلول مكون من 40 جالون ماء + 1.5 جالون كلوركس + 5 كجم ملح طعام + 2 كوب بوركس و يترك في المحلول لمدة 3-5 أيام ثم يرفع من المحلول و يترك للتهوية لمدة 24 ساعة ثم يغطى بالملح و يترك لمدة يومين و في هذه الحالة لا يتم تجميد الجلد كما هو متبع في اغلب المزارع .

يقسم الجلد إلى 4 أجزاء ، و في ضوء العيوب الموجودة يعطى للجلد درجات كالآتي :

-جلد درجة أولى: يكون الجلد خالي من الثقوب و الخدش و الدهن ، و يجوز التغاضي عن عيب واحد في الجلد بحيث لا تزيد مساحته عن 16 مم0

-جلد درجة ثانية: تقل قيمته عن السابق بمقدار 15% ( العيوب في جزء واحد من الجلد)

-جلد درجة ثالثة: تقل قيمته عن السابق بمقدار 15 % ( العيوب في 2 جزء من الجلد)

-جلد درجة رابعة: تقل قيمته عن السابق بمقدار 15 % (العيوب في 3 أجزاء الجلد)

-جلد درجة خامسة: تقل قيمته عن السابق بمقدار 15 % ( العيوب في 4 أجزاء الجلد)



- إنتاج الريش من النعام

يبلغ إنتاج الريش من النعام من 1.2 - 1.5 كجم ، ويتم جمع الريش مرة كل 12 شهرًا، وينتج الذكر البالغ حوالي 50 ريشة بوزن كجم واحد كل مرة، ويتركز توزيع الريش في الظهر والأفخاذ والأجنحة والذيل. أما المناطق أسفل الأفخاذ والصدر وتحت الأجنحة و السيقان فليس بها ريش على الإطلاق.

و الشائع جمع الريش من الطيور الحية مرة واحدة في السنة ، و يتم نزع الريش من الطيور المذبوحة يدويا و بدون مياه أو أدوات مساعدة ، و يوجد 3 أنواع من الريش هي :

- الريش الطويل – من الجناح ( اكثر من 40 سم )

- الريش المتوسط – من الجناح ( من 22- 40 سم )

- الريش القصير – ريش الجسم ( اقل من 22 سم )

و ريش النعام من أجمل أنواع الريش ، وعلاوة على استخداماته المعروفة منذ قديم الزمان في أعمال التنجيد الفاخر والديكور، والإكسسوارات الكلاسيكية للسيدات، فهو يدخل في تنظيف الأجهزة الدقيقة مثل الكمبيوتر السيارات قبل الدهان، وذلك لخاصيته المتميزة بقوى مغناطيسية تجذب الغبار و الأتربة الدقيقة عن بقية أنواع الطيور .


4- منتجات أخرى للنعام

( أ )دهن النعام

يبلغ إنتاج طائر النعام البالغ من الدهن حوالي 15 كجم ، و يستعمل الدهن في صناعة بعض المراهم المستعملة في علاج بعض الالتهابات الجلدية و الألم و التهابات المفاصل و العضلات بجانب مواد التجميل الراقية حيث استعمل منذ آلاف السنين في المساعدة على زيادة نضارة البشرة وجمالها لقدرته على تخفيف العلامات الداكنة والتجاعيد التي تظهر على البشرة.

( ب) بيض النعام

بيضة النعام تساوى في الوزن حوالي 24 بيضة دجاج ، و يستخدم بيض النعام في التغذية أما مشوي أو مقلي أو مسلوق( 2 ساعة غليان للنضج) . يمتاز بيض النعام بمذاقه الرائع وكبر حجمه وتكفي البيضة الواحدة لإشباع أربعة أشخاص ذوي شهية جيدة، ويبلغ وزنها حوالي 1.5 كجم تتحمل وزنًا يصل إلى 120 كجم. و قد استخدم قدماء المصريين البيض غير المخصب بعد فتحه كأواني للطعام . أما اليوم فيدخل استخدامه في الديكور والزينة كأعمال فنية ورسومات ذات نقوش مدهونة بتصاميم رائعة، وتعد من التحف الجذابة.

( جـ )عيون النعام

أوضحت بعض الدراسات الطبية التي أجريت على عيون النعام إمكانية الاستعانة بها في ترقيع قرنية عين الإنسان و ذلك للتشابه في التركيب ، و يجرى حاليا فى العالم إنشاء بنوك متخصصة لحفظ عيون النعام حتى يمكن استخدامها في بعض العمليات الجراحية ، و التي مازالت في المراحل التجريبية




الرعـــاية الصحـية لطيور النعام

  المعدية. يقبل الكثير من الشركات و الأفراد على شراء طيور النعام ولحومها من الدول الخالية من الأمراض ، ويصاب النعام بنوعين من الأمراض:

1- الأمراض الناتجة عن مسببات الأمراض البكتيرية , الفيروسية , الفطرية , الطفيليات ، و من أهم الأمراض الشائعة الآتى:

*النيوكاسل :

أعراضه تنفسية مثل الرشح و العطس و التهابات رئوية و إسهال و فقدان الاتزان أثناء الوقوف و المشى

*أنفلونزا الطيور:

تسبب نسبة نفوق مرتفعة في الأعمار الصغيرة تصل إلى 60% 0 و تظهر على الطيور الأعراض الظاهرية من الخمول و إفرازات من الأنف و العين

*جدري الطيور:

أعراضه ظهور فقاعات صغيرة تتحول إلى بثور و قشور بنية على جفون العينين و زوايا المنقار و الأجزاء العارية من الريش0

*الكلوسترديا:

أعراضه تسمم معوي مع إسهال شديد

*السالمونيلا :

تصيب الجهاز الهضمي و تسبب الإسهال و الضعف العام و الجفاف مع ظهور البقع التنكرزية بالكبد

*الكوكسيديا :

من الأمراض الطفيلية و أهم أعراضها الاضطرابات المعوية و ظهور الإسهال المدمم و ضعف الطيور و هزالها مع تطور المرض و تعالج باستخدام المضادات الحيوية في مياه الشرب

* نفوق الأجنة داخل البيضة: أعلى نسبة نفوق للأجنة داخل البيضة تكون في خلال الأسبوع الأول و الأخير من التفريخ و يرجع ذلك إلى تلوث قشرة البيضة بالميكروبات المرضية التي تنتقل إلى داخل البيضة مسبب مشاكل صحية للأجنة تنتهي بنفوقها 0 كذلك فان فقد البيضة لنسبة مرتفعة من الرطوبة داخل المفرخ عن المسموح به (10- 15 % ) يودي إلى نفوق الأجنة0

2- أمراض الناجمة عن نقص العناصر الغذائية الهامة اللازمة للطائر ، من اهم الامراض الشائعة الاتى :

* ضعف الأرجل :

تظهر هذه المشكلة خلال فترات النمو السريعة من عمر الطائر (الشهر الثاني) و من أعراضها تورم و تقوس الأرجل0 الوقاية و العلاج يكون من خلال:

- خفض محدود لنسبة البروتين بعد عمر 4 أسابيع للحد من زيادة وزن الكتكوت و بالتالي رفع العبء عن الأرجل 0

- ضبط نسبة الكالسيوم في العليقة بحيث لا يقل نسبته عن 2.5 %0

- مراجعة نسب الفيتامينات و الأملاح المعدنية طبقا لاحتياجات الطائر0

- إعطاء الكتاكيت فرصة للرياضة اليومية و خصوصا عند سطوع الشمس0

- ربط الأرجل برباط ضاغط

* الإسهال :

اكثر ظهورا في الطيور الصغيرة ، و أهم أسبابها تلوث مياه الشرب و الأعلاف بالميكروبات المرضية أو العدوى بميكروب السالمونيلا أو حدوث تلبك معوى

* الامتناع عن الأكل :

قد تحدث نتيجة اعتماد الطيور على الأعلاف المركزة فقط ، ولتلافى حدوث هذه المشكلة يتم وضع أعلاف خضراء للطيور بكميات تدريجية0

*ابتلاع الطيور لمواد غريبة :

حيث تلتقط الطيور أي شئ موجود في أرضية الحظيرة مثل المواد المعدنية و غيرها، و هذا يؤدى إلى مشاكل هضمية و قد يؤدى إلى انسداد في القناة الهضمية و عدم قدرة الطائر على التبرز و هذه الظاهرة تحدث لكافة أعمار

الطيور ، لذلك يجب توفير الغذاء أمام الطيور بصفة دائمة و نظافة الحظائر بصفة مستمرة و زراعة الاحواش بالأعلاف الخضراء و عدم دخول العمالة إلى الحظائر و معهم أشياء مثل النظارات و الخواتم

· إصابات العين :

تورمها واحمرارها ووجود بعض الإفرازات بها والتى قد تكون صديدية فى بعض الأحيان (قد تكون نتيجة نقص فيتامين أ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طرق صنع فورم و قوالب الجبس+مشروع ديكورات الجبس

لو بدءنا الحديث أعتقد يجب أن نعرف ما هو الجبس فالجبس مكون عبارة عن كبريتات الكالسيوم المائية التي تتواجد على عدة أشكال تتوقف على درجة وكمية ماء التبلر حيث يتحول الجبس إلى انهيدريت في حالة فقدان ماء التبلر ، ويختلف لون الجبس بين الأبيض والأصفر وقد يكون أحيانا بني اللون وهو من المعادن قليلة الصلابة. وللجبس استخدامات متعددة حيث يدخل في صناعة الاسمنت البورتلاندي وكمادة مالئة في صناعة الطلاء وفي أعمال الديكور والزخرفة وفي الصناعات الكيميائية والطباشير والحوائط الفاصلة وغيرها ، ويتواجد الجبس في عدة مناطق وباحتياطيات ضخمة مثل خام الجبس في بئر الغنم بالمنطقة الغربية وفي موقع السدرة بالمنطقة الوسطي والعديد من المواقع الأخرى بالمنطقة الوسطي والشرقية ، ويتم حالياً استغلال جزء بسيط من خامات الجبس في صناعة الاسمنت وإنتاج مصيص الجبس. وهذا أسم الجبس {{مصيص}}... و يعتبر الجبس من اكثر المواد و الديكورات شيوعا واستخداما في بروزة وتزيين الحوائط و الاسقف الخاصه بالمنازل سواء كانت خارجية او داخلية وذلك لكونه عجينه يسهل تشكيها و اكسابها الفورمة المطلوبه وما يتلائم مع ديكور الغرف. ويمتاز

أجمل موتوسيكل من فيراري

الإيطاليون دائما مبدعون وفيراري صنعت موتوسيكل