التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جنرال موتورز تنتج محركات عالية الكفاءة



رسم توضيحي بالكمبيوتر لمجموعة الدفع الجديدة
تاريخ النشر: الجمعة 20 أغسطس 2010
 جريدة الاتحاد
تتعاون “جنرال موتورز” مع شركة “سايك موتورز” لتطوير عائلة جديدة من محركات البنزين “الجازولين” الصغيرة ونظام متطور لنقل الحركة.
وتم توقيع اتفاقية بين الطرفين أول أمس الأربعاء، وقيل إنها تمثل خطوة عريضة لتوفير حلول تقنية تسهم في صنع أفضل سيارات في العالم.
وفي معرض تعليقه على الاتفاق الجديد، قال مسؤول في “جنرال موتورز”: “تسهم عملية التطوير المشترك للمحركات ونظام نقل الحركة الجديد في تعزيز ما يحفل به تاريخ الشركتين من ابتكار وتعاون وطيد، حيث سنعمل معاً على تقديم أفضل وأحدث التقنيات التي تتيح للعملاء سيارات عالية الكفاءة في مجال استهلاك الوقود وتقدم أداء مبتكراً وفعالاً للغاية

وتأتي المحركات الجديدة، التي تعمل بالبنزين “الجازولين” وتتراوح سعة أسطواناتها بين 1.0 لتر و1.5 لتر، في وقت ملائم تماماً لأسواق السيارات العالمية، حيث يجمع تصميمها المدمج وخفيف الوزن بين تقنيتي البخ المباشر للوقود والشحن التوربيني “التيربو”، ما يتيح للسائقين كفاءة في استهلاك الوقود وأداءً لم يسبق لهما مثيل. وسوف تستخدم هذه المحركات من قبل جنرال موتورز و”سايك” في الصين وكذلك في سيارات المستقبل حول سائر أرجاء العالم، الأمر الذي يوفر تقنيات عالية في كفاءة في الوقود تتخطى الحدود الحالية في هذا المجال.




وسوف يتولى هندسة وتطوير المحرك الجديد مهندسو “جنرال موتورز” و”سايك” في ديترويت وفي “مركز عبر آسيا التقني للسيارات”، وهو مركز هندسة وتصميم مشترك للشركتين في شنغهاي.
ويضم نظام نقل الحركة للعجلات الأمامية أحدث التقنيات المبتكرة لتطوير الأداء وتخفيض استهلاك الوقود. ويتيح نظام نقل الحركة الجديد زيادة تصل إلى 10% في كفاءة استهلاك الوقود بالمقارنة مع أنظمة نقل الحركة التقليدية ذات السرعات الستّ. وتضم التقنية الجديدة فاصلي تعشيق جافّين يتيحان سهولة في تغيير السرعات تضاهي تلك في السيارات التقليدية المجهزة بناقل حركة أوتوماتيكي بالكامل، مع جودة فائقة في الأداء ومستويات أقل من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون.
وتقدم هذه التقنيات مجتمعة تحسناً يصل إلى 20% من مستويات الانبعاثات بالمقارنة مع المحركات وناقلات الحركة الأوتوماتيكية التي يجري إنتاجها حالياً في الصين.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طرق صنع فورم و قوالب الجبس+مشروع ديكورات الجبس

لو بدءنا الحديث أعتقد يجب أن نعرف ما هو الجبس فالجبس مكون عبارة عن كبريتات الكالسيوم المائية التي تتواجد على عدة أشكال تتوقف على درجة وكمية ماء التبلر حيث يتحول الجبس إلى انهيدريت في حالة فقدان ماء التبلر ، ويختلف لون الجبس بين الأبيض والأصفر وقد يكون أحيانا بني اللون وهو من المعادن قليلة الصلابة. وللجبس استخدامات متعددة حيث يدخل في صناعة الاسمنت البورتلاندي وكمادة مالئة في صناعة الطلاء وفي أعمال الديكور والزخرفة وفي الصناعات الكيميائية والطباشير والحوائط الفاصلة وغيرها ، ويتواجد الجبس في عدة مناطق وباحتياطيات ضخمة مثل خام الجبس في بئر الغنم بالمنطقة الغربية وفي موقع السدرة بالمنطقة الوسطي والعديد من المواقع الأخرى بالمنطقة الوسطي والشرقية ، ويتم حالياً استغلال جزء بسيط من خامات الجبس في صناعة الاسمنت وإنتاج مصيص الجبس. وهذا أسم الجبس {{مصيص}}... و يعتبر الجبس من اكثر المواد و الديكورات شيوعا واستخداما في بروزة وتزيين الحوائط و الاسقف الخاصه بالمنازل سواء كانت خارجية او داخلية وذلك لكونه عجينه يسهل تشكيها و اكسابها الفورمة المطلوبه وما يتلائم مع ديكور الغرف. ويمتاز

أجمل موتوسيكل من فيراري

الإيطاليون دائما مبدعون وفيراري صنعت موتوسيكل

مشروع تربية النعام

مقدمة يعتبر طائر النعام اضخم طائر معاصر على وجه الكرة الأرضية و ينتمي لمجموعة الطيور التي لا تستطيع الطيران و لكنها مشهورة بسرعتها الفائقة فى الجرى و سماه العرب بالطائر الجمل اى فيه من خلقة الطير و الجمل ( المعجم الوجيز ) نظراً لضخامة جسمه و طول عنقه وقدرته على العيش في المناطق الصحراوية وشبه الصحراويةً ، والنعام طائر رعوي بالدرجة الأولى لذلك يندرج تحت فصيلة آكلات العشب و ليس من الطيور الجارحة . حظيت النعامة باهتمام العرب وعنايتهم، فضربوا بها الأمثال وقالوا فيها الشعر والنثر وأطلقوا عليها عدة أسماء، فسمي ذكر النعام بالظليم ، ويطلق على النعام الصمل لصغر رأسه، ويقال له أيضا الأسك لافتقاده إلى الأذنين. القدماء المصريين هم أول من استأنس طائر النعام حيث اتخذوا من ريشه رمزاً للحق و العدل والحقيقة، حيث يمتاز عن كافة الطيور الأخرى بتساوي وتماثل ريشه في الجانبين الأيمن والأيسر ، وكان كبار قادة الرومان والإغريق يزينون به قبعاتهم، واصطادها العرب للرياضة وكمصدر للغذاء ، في حين اعتبرها الاشوريون حيواناً مقدساً. وقد مرت صناعة تربية و إنتاج النعام بمراحل، حيث كا